آخر المستجدات على التقرير الأهلي السيداو 2014م
عُقِد اللقاء يوم السبت 22 فبراير 2014م برئاسـة الأستاذة زينب الناجم رئيسة الاتحاد النسائي البحريني بمبنى الاتحاد النسائي بتوبلي في الساعة العاشرة صباحاً وبحضور رئيسات الجمعيات النسائية،واقد اعتذرت عن الحضور الجمعية البحرينية لتنمية المرأة. في بداية اللقاء رحبت رئيسة الاتحاد برئيسات الجمعيات الاعضاء وممثلاتها والوفد الأهلي المشارك في مناقشة التقرير الأهلي المقدم إلى لجنة السيداو الدولية للدورة 57 لعام 2014م من قبل 13 منظمة أهلية منها 9 جمعيات نسائية، حيث تعرض هذه اللقاء إلى تعريف الجمعيات بآلية مناقشة تقارير الظل والتقارير الرسمية أمام لجنة السيداو الدولية بجنيف، وتم التطرق إلى ما دار في جلسة الجانب الأهلي وقراءة التقارير الأهلية المُقدمة من قبل أربع جهات أهلية من البحرين احداها الاتحاد النسائي البحريني والأسئلة التي وُجهت إلى الجانب الأهلي في جلسة يوم الأثنين الموافق 10 فبراير 2014م حيث تم التركيز على أهم المحاور والقضايا التي شملها التقرير وهي: العنف الأسري والعنف المؤسسي، قانون الجنسية، الشق الثاني ( الجعفري ) من قانون أحكام الأسرة، الاتجار بالبشر، قانون العمل ، قانون الجمعيات الأهلية. كما تم التطرق إلى جلسة الجانب الرسمي والتي استغرقت خمس ساعات صباحية ومسائية وذلك يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014م والأسئلة الموجهة من قبل لجنة السيداو لما تضمنه التقرير الرسمي من قضايا. وقد أكّد وفد الاتحاد المشارك في جنيف على ماجاء على لسان لجنة السيداو الدولية اثناء مناقشة التقرير الرسمي من أهمية الحوار البنّاء ما بين الجانبين الرسمي والأهلي لصالح تطبيق الاتفاقية، وأهمية التنسيق والعمل بينهما لمتابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدرها اللجنة، وتم شكر الجانب الرسمي على أن هناك مجتمع مدنيّ قوي في البحرين. وفي مجمل المناقشة تم توضيح دور الاتحاد النسائي ومنذ تأسيسه حول قضايا المرأة والأسرة البحرينية. ومنها جهود الاتحاد في ضرورة إصدار الشق الثاني (الجعفري) ومطالباته المستمرة بذلك. لأنه حق أصيل للمرأة البحرينية وحيث إن عدم اصداره يعتبر تمييزاً واضحاً وهذا الحق بالمطالبة لا يتجرأ تحت اي ظرف كان. وتم التركيز على الدور الذي لعبه الاتحاد في هذا الملف منذ العام 2011م ولغاية عام 2013م، مع مجلس النواب من أجل إدراجه على جدول أعماله. وتم الاتفاق على تشكيل فريق يختص بوضع خطة زمنية مُعنونه ببرامج للتنفيذ ومتابعة توصيات لجنة السيداو، وتقييم هذه البرامج على أرض الواقع بحيث تشارك الجمعيات الاعضاء ممثلة بمرشحاتها في هذا الفريق، على أن تكون الاتفاقية بمثابة عمل منهاج هذه الخطة. وأن تكون هناك متابعة وتفعيل ويجب التواصل بين من شاركوا وبقية الاعضاء في نقل الخبرات للجميع.
وأكّدت رئيسات الجمعيات وممثلاتها على مجموعة من القضايا الأساسية في هذا المجال:
- أهمية الأستفادة من خبرات عضوات الاتحاد في التدريب والتوعية بالسيداو.
- العمل بجهد في توفير التمويل اللازم للوفد الذي سيشارك في مناقشة التقرير الأهلي الثالث.
- توثيق جميع الجهود التي بذلها الاتحاد في موضوع السيداو.
- العمل على التعاون مع الجهات المعنية ( المجلس الأعلى للمرأة – مجلس الشورى والنواب) مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ التوصيات.
- التواصل مع وزارة التنمية الاجتماعية لزيادة الدعم المادي للاتحاد وتوفير مقر دائم لاستمرار عمل الاتحاد ودفعه لصالح قضايا المرأة والأسرة البحرينية.
- تأسيس جهاز لبناء قاعدة معلومات تصب في توثيق جهود الجمعيات النسائية والاتحاد. وفي ختام اللقاء تقّدمت الجمعيات بشكرها وتقديرها لمجلس إدارة الاتحاد والوفد المشارك في تقديم التقرير الأهلي، مبدية استنكارها ورفضها لكل ما أيثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من هجمة غير مبررة ضد الاتحاد والجمعيات الأعضاء، مؤكدين على أهمية التلاحم والحفاظ على وحدة الاتحاد وأهمية المشاركة الفاعلة والتنسيق فيما بينهم وبين مجلس إدارة الاتحاد. وبدورها تقدمت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني الأستاذة زينب الناجم للجمعيات الأعضاء بكل الشكر والتقدير على مشاركتهن الفاعلة في اللقاء ودعمهن ومساندتهن لمجلس الإدارة والوفد المشارك سواء بالدعم المادي أو المعنوي متمنية أن تثمر هذه الجهود بفضل تكاتف الجميع ثمرة التغيير نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز ضد المرأة البحرينية.